كانوا هنا ... ماذنة للفرح ... كانوا هنا ...
سورة الرحمن ... وعنوان محبه ... دائما مايزرعون النقاء على باب حديقتهم
... بحيث يخيل للاخر انه يجب عليه الوضوء حتى يدخل بيتهم ... عائلة من ال
الرديني هم .. يسكنون وجه العباسيه في البصره ... في
كل صباح كانت تسمع اصوات الاف العصافير تزقزق وهي تلتحف اشجار بيتهم ...
وفي يوم ما .. في زمن ما ... كانت مدينتنا في حرب .. علت اصوات الطائرات
وصفارات الانذار ....احتضنت ارواحهم بعضا .... وحين هدات الغاره ... جاءوا
اهل المدينه ... الى حيث البيت ... الماذنه ... لكن الارض ابتلعته بمن فيه
... احد عشر روحا ... انسانا ... كانوا تحت الانقاض .. وبصورة اصح لا
انقاض .. الارض سويت ... كبيرهم كان الجد الطيب ... واصغرهم كان الطفل
الرضيع ... ذابت ماذنة الفرح في تيزاب الحزن ... وفي صباح اليوم التالي
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق