اعتصمت
المشاعر على حدود القلب .. ودفعت بدموع العين كي تفاوض حزنا شاح بوجهه
عن جرح قديم ... استفزته الذكريات ....فراح ينزف دماء احتضرت على شفاهه ..
وظلت ممسكة ببصماته كي لا ينتزعها النسيان وتتيبس .....وحين جاءت قوات
الفرح لتفض الاعتصام ...اجهشت المشاعر بفيض من التمرد فاستجمعت كل
الاحاسيس التي فاضت بالتوتر ..ولاذت بالصمت ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق