استيقظت اوهامه ... ولبست ثوب الخيال لتستحم في
حمام الذكريات ... فتحت عليها ماء الامنيات التي غمرت جسدها ...التقطت
من تحت نافذة في اعلى زاوية من حمام الذكريات شامبو الجنون .. وراحت
تدعك بكلتا يديها فروة الاحساس ... فتساقطت قشرة الحنين
التي اصابت مشاعرها .. وجعلت خصلات الصور تتساقط من عيونها دموع
يتيم....حينها جاء مجنون ... ولبس اوهامه .. ورمى بثوب خياله في منزع
الروح ...واغلق مفتاح الامنيات .. ولبس خطواته .. وتعثر ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق