تلمست
حياتها فوجدته صعلوكا يتعلق بثياب مجدها ... ويراهن على دراهم ايامها
كي يقترض حفنة تقيه حر الفراق .. ذاك الذي احبته .. ورماها كنرد على رصيف
الحيره .. تكشفت امامها طباعه اسنان ذئب اصفرت في مخيلتها حتى صارت لا
تطيق اسمه .... تبكي بصمت .. بكبرياء
الخيول الجريحة تبكي .. بيدها رصاصة اطلقت عليها الرحمه .. تقف وهي تراقب
الاحداث التي التفت حول عنقها كافعى تريد ابتلاع مابنت ... هل ترمي الطلقة
الاخيره لتنجب مستقبلا خاليا من ذكراه .. ام ترمي طلقتها الاخيرة على
حياتها معه .. هي تفكر .. ولكن بدون عقل ... تفكر بمشاعرها .. بعاطفتها
تفكر .... و .........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق