من فم الليل المثقل بخمرة احزانه تلفظ نفسا اتكا
على لسان حاله وهو يرتطم في جرح اوهامه ...مارس طقوس انتحاره مرارا وهو
يعلق رقبة حلمه على حبل الذكريات ...لكنه اكتشف ان الوهم خطوة دخان تبرات
من عود ثقاب وتركته اسود الوجه والسيره ... فحاول العودة الى فم ليله لكنها
ماتت وهي تشرب نخب ضوء من فجر يوم جديد يحمل قسوة وهذيان ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق