جلس على بوابة المقبره ..يراقب ارواحا تاكلت
بالحنين ...جلس والروح تلامس شفاه البرد ..انسلخ الخيال الى رغيف خبز
وقطع حلوى ...راح يوزعها على بيوت الموتى ... وسط ظلام الصمت .. وصمت
السكون ... تكسر البكاء... وامطرت على ارض المقبرة ... ماء ورد ...
وباقات ياس .... وحل الصباح ... حينها استيقظ ليجد نفسه نائما على سجادة
صلاة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق