اجتر الالم من ذاكرة دم ... هطل جسده امطارا
.........وابحر معه في الطوفان .... غرق بدماء الحقيقه يوم شارفت على الموت
.. حاول ان يزرع وجهه في تربة المدينه لتنجب حلمه....جلس على ضفاف شط
البصرة ليرسم على وجه الماء دوائر خيالاته لتؤذن طقوسا واحجيه ....وفي
نهاية اللحظة حفر حفرة في ذاكرته ودفنها ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق