الثلاثاء، 5 فبراير 2013

في درابين الذات .. وبين بيوتات الروح كانت هي شناشيلا على ضفاف شاطيء الفؤاد ...وقتها كنت شحاذا اتسول الحب وانذر عناقيدا من عنب الالم المعصور والمدفون سنينا طويله في حفرة الخيال ...رسمتها في خطواتي ... رسمتها في توسلاتي ... في بكائي رسمت ...


بانين ابواب العمر الصدئه ... رسمتها في دخان سجائري اطواقا واطواق ...وجعلتها شعاع سراب .... مرت بي السنين .. وتكورت الذكريات وتكور العمر ... وتهدمت بيوتات ذاتي .. وتغيرت ملامح شناشيل الروح .. وجف ماء الفؤاد .. وبت لا اقوى على التسول ....فرحت احفر في حفرة الخيال .. لاشرب العنب المدفون .. وحين سكرت ... انقطع انيني ... وعدت شحاذا ... في درابين غير درابيني ... وبين بيوتات غير بيوتاتي ... لاني استحضرت سيدة الفرح .... .... وللحديث بقيه عن ... سيدة الفرح

ليست هناك تعليقات: