الأربعاء، 2 يناير 2013

حين دخل خيمة ذكرياته ... مسك بعمود الاحداث ....راى نفسه يعزف على كيتار احزانه ... شاهد وجهه ممزقا في قيود الفضيليه ... كان ينزف نفسه ... لملم جروحه ووضعها على موقد وسط الخيمه ... وراح يشعلها بوعيه وتركيزه .... عشرون جرحا سجدوا لعذاباته ..
.
فتح باب الخيمه وتوغل في قميص الماضي ... كان يحلم ... بالوطن .. وحين استفاق وجده الوطن وقد قيد معه في الفضيليه .. بعد ان اعدم اخوته ... وابناء وطن مقيد .... حمل صبر ايوب حطبا على اكتافه .. وحين خرج .. استدار الوطن ودفعه صوب الشمس ليعود بعد سنين ابن الشمس ينشد الحنين .. ورطب البصره المملوء بالحلاوه والحب .... احتضن اصدقاءه .. واخذ بيد الوطن وقبلها ....

ليست هناك تعليقات: