الجمعة، 4 يناير 2013

تزوج الحزن من الالم فانجب الجراح ...وتكاثروا حتى كونوا وطنا ...في يوم ما .. جاء مبروك الى وطن الجراح .. طرق الباب ففتحت له فتاة تدعى هموم ... اجلسته في باحة الدار وجلبته له قدحا من المر ... اعجب القدح بمبروك ... وهنا دخل الحزن الى مبروك ومعه زوجته الالم ... وراحوا يسالونه ويسامرونه ...وراح مبروك يتلوى ...حتى عقد لسانه ...خرج من دارهم وهو يتابطا هموم حين اجبروه على هذا الزواج ... عاد الى وطنه وفي الطريق اصابته الحمى ومات ... وترك هموم بمفردها مع ابنتهم تعاسه ... عادوا الى بيت جدهم الحزن ...

ليست هناك تعليقات: