حين دنت ساعته ادار بوصلة الروح صوب حتفه
...وجلس ينتظر دليلا يرشده في صحراء الموت الى محطته الاخيره ...كان ممثلا
مسرحي من البصره ... لم يعرف وجهه الابتسامه الا على خشبة المسرح ... ولم
يرتدي ثوب الفرح الا من خلال شخوص وهميه لبسته او لبسها ....عاش فقيرا ...
توقفت عيناه عن التعبير ... ينتظر ان تدل بوصلته دليله اليه لياخذه الى
مكان يفتح فيها شفرة عينيه لتقرا دواخله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق