الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

تركت نظراتها تحفر كومة من الذكريات .... كان هو ... كل حياتها ... ابنا ... ربته بدمع عينيها ... وصاغت من جدائل الجوع مرجوحة لطفولته .... كبر وكبرت احلامها ... وصارت تصوغ الروح طريقا ليسير عليه ... متعبة هي ... تبحث عنه .. سنين وهي تبحث ... ت
ركها على رصيف احدى الشوارع وقال لها ... ساتيك بالدواء .... ومضت سنين ولا دواء .... سئلت عنه كل الاشياء ... جدائلها سئلت ... روحها سئلت ... مامن اجابه .... حين رات ان الناس يتواصلون عبر النت ... مسكت بيدها قطعه الحديد .. التي لا تحسن استخدامها .... وهي في امل ان ياتي ... ويواصلها ... ولو .. ب ....

ليست هناك تعليقات: